Slide background

Share your experience

alrayyancastle.com

شارك خبراتك

file العصر العثماني في مصر

مزيد
قبل 1 أسبوع 3 أيام #12862 بواسطة androdero50@gmail.com
*العصر العثماني في مصر*، وهو العصر التالي مباشرة للعصر الإسلامي المملوكي: --- *الحياة في مصر خلال العصر العثماني (1517 – 1798): تحولات الحكم والمجتمع* *المقدمة:* شهدت مصر خلال العصر العثماني تحولاً كبيرًا في نظام الحكم وطبيعة المجتمع، وذلك بعد سقوط الدولة المملوكية وهزيمتها على يد السلطان العثماني *سليم الأول* في موقعة *الريدانية* عام 1517. أصبحت مصر ولاية عثمانية لمدة تزيد عن ثلاثة قرون، وشهدت تغيرات سياسية واقتصادية وثقافية عميقة تركت أثرها على الشخصية المصرية حتى اليوم.--- *1. أسباب دخول العثمانيين مصر:* سعى العثمانيون لتوسيع نفوذهم في العالم الإسلامي ومواجهة الدولة الصفوية شرقًا، والدولة المملوكية غربًا. كانت مصر ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبرى، فهي تتحكم بطريق الحجاز، وتتمتع بثروات زراعية وتجارية ضخمة، إلى جانب مكانتها الدينية. --- *2. نظام الحكم العثماني في مصر:* لم تكن مصر مركزًا لحكم مستقل خلال العصر العثماني، بل أصبحت ولاية تخضع مباشرة للسلطان في إسطنبول. وتم تقسيم الحكم إلى ثلاث سلطات رئيسية: - *الوالي (الباشا):* يمثل السلطان ويُعيّن لفترة محددة.- *الجيش الإنكشاري:* قوة عسكرية عثمانية كان لها تأثير كبير، فني تركيب سيراميك الكويت وشاركت أحيانًا في شؤون السياسة والإدارة.- *المماليك:* رغم هزيمتهم، احتفظوا بنفوذ إداري ومالي كبير في الأقاليم، وشاركوا الوالي في الحكم، مما خلق نظامًا مزدوجًا. --- *3. الإدارة والأقاليم:*قُسمت مصر إلى سناجق (أقاليم)، وكان يُشرف عليها كبار المماليك تحت رقابة الوالي. وظل النظام الضريبي يعتمد على جمع الضرائب الزراعية والتجارية، ما جعل الفلاحين يعانون من الضرائب الباهظة أحيانًا. --- *4. الحياة الاقتصادية:* استمرت الزراعة كعماد أساسي للاقتصاد، خاصة زراعة القمح، القطن، الأرز، والكتان. لكن غياب الاستقرار والضرائب المرتفعة أثّرا على الإنتاج. أما التجارة، فتضررت مع اكتشاف الأوروبيين لطريق رأس الرجاء الصالح، مما قلل من أهمية مصر كممر تجاري عالمي. ورغم ذلك، ظلت مصر سوقًا كبيرًا داخليًا ومركزًا لتجارة الحجاج. الصناعة تركزت في المنتجات الحرفية مثل الغزل والنسيج وصناعة النحاس، لكنها لم تشهد تطورًا كبيرًا في ظل هيمنة العثمانيين على موارد البلاد. --- *5. التعليم والثقافة:* ظل التعليم الديني في الصدارة، خاصة من خلال *الأزهر الشريف* الذي احتفظ بمكانته كمركز علمي إسلامي كبير. درّس الأزهر العلوم الشرعية واللغة العربية، فني تركيب رخام وكان له دور بارز في حماية الثقافة الإسلامية. لم تشهد مصر نهضة علمية كبرى في العصر العثماني، بسبب التركيز على التعليم الديني التقليدي، وعدم تشجيع الدولة للعلوم التجريبية. ---*6. العمارة والفن:* شهدت مصر في العصر العثماني نوعًا جديدًا من العمارة، حيث بُنيت مساجد ومدارس على الطراز العثماني، وامتزجت مع الطراز المملوكي. من أبرز الأمثلة: *مسجد سليمان باشا الخادم* في القلعة، وأسبلة ووكالات ومساجد تمزج بين الزخارف المملوكية والقباب العثمانية. --- *7. الحياة الاجتماعية:* المجتمع المصري كان مقسمًا إلى طبقات: - *الطبقة العليا:* تتكون من الباشوات والمماليك وكبار التجار.- *الطبقة الوسطى:* من العلماء والحرفيين والفقهاء.- *الطبقة الدنيا:* من الفلاحين والعمال وصغار التجار. رغم أن الحياة الاجتماعية كانت محافظة ومتأثرة بالإسلام، إلا أن النساء كن يقمن بدور في المجتمع من خلال التعليم الديني والأعمال المنزلية، وكانت هناك مشاركة خجولة في الأسواق أحيانًا. --- *8. المماليك في ظل الحكم العثماني:* رغم أن العثمانيين أسقطوا الدولة المملوكية، فإن المماليك حافظوا على نفوذهم، وأصبحوا قوة رئيسية في حكم مصر. بحلول القرن الـ18، تزايد نفوذهم، حتى أن بعضهم حكم فعليًا البلاد رغم وجود والي عثماني، وأصبح الحكم مملوكيًا عثمانيًا مشتركًا. --- *9. الضعف العثماني وتأثيره على مصر:* مع بداية القرن 18، بدأ الضعف يدب في أوصال الدولة العثمانية، وانعكس ذلك على ولاياتها ومنها مصر. انتشرت الفوضى، وتكررت الصراعات بين المماليك والإنكشارية، ما أدى إلى تدهور الأمن وتراجع الاقتصاد. ظهرت ثورات فلاحية وتمردات ضد الضرائب، كما تعرضت البلاد لمجاعات وأوبئة في بعض الفترات. ---*10. الحملة الفرنسية ونهاية العصر العثماني:* في عام 1798، دخلت جيوش *نابليون بونابرت* مصر، لتبدأ *الحملة الفرنسية*، معلنة بذلك نهاية فعلية للعصر العثماني التقليدي في مصر.واجه الفرنسيون مقاومة شرسة من المصريين، وخاصة من الأزهر والمماليك، لكنها كانت بداية لعصر جديد من التغيرات السياسية والاجتماعية والثقافية. --- *الخاتمة:* العصر العثماني في مصر كان عصرًا طويلًا اتسم بالاستقرار الظاهري والجمود النسبي، حيث ظلت مصر تحت سيطرة خارجية، دون أن تتمتع بسيادة مستقلة. ومع ذلك، حافظت على هويتها الإسلامية والثقافية، وبرزت فيها قوى محلية كالمماليك والأزهر، مهدت للتحولات العميقة التي شهدتها في القرن التاسع عشر. ---

الرجاء قم بــتسجيل الدخول أو إنشاء حساب.. للإنضمام للمحادثة.

الوقت لإنشاء الصفحة: 0.284 ثانية
بدعم من منتدى كونينا

 

 كيفية التسجيل في المنتدى وإضافة مقالة 

 

 

 كيف تكتب مقالة متوافقة مع مقاييس محرك البحث 

 

 

Who's Online

392 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

Latest Users

  • wayne12
  • ahmed1
  • ABDULFLICK
  • sandyahmed
  • Jacson
  • sarepair
  • reader
  • Zabzba
  • testelwakeel@gmail.com
  • moslema_r
  • Dnfsdd8hFn3
  • kholodelwakeel
  • مريم الوكيل 14
  • neveenadel210@gmail.com
  • aminaahamed
  • sef34tt
  • nourhan25
  • راشد
  • samira2020
  • Anusaar by Lenorasoft
  • Jimekalmiya
  • mohmed
  • محمود المنشاوي
  • ahmadtoxicseo
  • yourhomify
  • نورا علي
  • يارا
  • adamibrahim
  • Melmahlawy
  • rehamtammam
  • Trela_uae
  • nael
  • تغريد
  • محمود
  • Caitlinsy
  • alketbi4293
  • خليفي عبد الحميد
  • lolly2003
  • yassmin
  • DanielSpata
  • rawanmahmoud
  • نادين عز
  • shahy
  • ziadali
  • nourhan251
  • Zairusahoorn
  • Safiya Al Amri
  • somia taha
  • رجب محمد
  • rofida mohamed hady
Unknown 28.041% Unknown
China 22.444% China
Egypt 16.048% Egypt
United States of America 12.609% United States of America
Qatar 4.308% Qatar
Saudi Arabia 3.774% Saudi Arabia
United Arab Emirates 1.566% United Arab Emirates
Algeria 1.002% Algeria

Total:

117

Countries
000033361

 

   كيفية تركيب تطبيق الذكاء الاصطناعي في البيت و الشركة   

 

 

 

   دورة تحرير و مونتاج الفيديو   

 

 

. .


 


 

 

صحيفة الشرق