مع تزايد حالات الانزلاق الغضروفي والآلام المزمنة في الظهر والعنق، يسعى الكثير من المرضى إلى حلول طبية حديثة وآمنة بعيدًا عن الجراحة التقليدية. من بين أبرز هذه الحلول، تأتي
ععملية الغضروف بالليزر في مصر
كخيار طبي متطور، يُجرى بنجاح في العديد من المراكز المتخصصة داخل مصر، ويوفّر للمريض راحة أسرع وشفاءً بأقل تدخل ممكن. ما المقصود بهذه العملية؟هي إجراء غير جراحي يتم باستخدام أشعة الليزر الدقيقة، التي تُوجه إلى مركز الغضروف المنزلق لتقليص حجمه وتخفيف الضغط عن العصب المتأثر. وتتم من خلال إبرة دقيقة دون الحاجة إلى فتح جراحي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمن يعانون من انزلاق غضروفي بسيط إلى متوسط. مزايا هذه التقنية مقارنة بالجراحة التقليدية
لا تحتاج إلى تخدير كلي: يُستخدم غالبًا التخدير الموضعي.
العملية تتم في وقت قصير: لا تتجاوز 30 – 45 دقيقة.
خروج سريع من المستشفى: غالبًا في نفس اليوم.
ندوب شبه معدومة: لأنها تُجرى عبر إبرة صغيرة.
ألم أقل وفترة تعافٍ أسرع.
من هم المرشحون لها؟
مرضى الانزلاق الغضروفي العنقي أو القطني من الدرجة الخفيفة إلى المتوسطة.
من يعانون من ضغط خفيف إلى متوسط على العصب، مع أعراض كالخدر أو التنميل.
مرضى لا يُعانون من ضعف عضلي شديد أو مشاكل في التحكم في الإخراج (هذه قد تستدعي جراحة مفتوحة).
أماكن إجراء العملية في مصرتتوفر هذه التقنية في:
مراكز جراحة الأعصاب والعمود الفقري في القاهرة والإسكندرية.
بعض المستشفيات الخاصة الكبرى مثل السلام الدولي، دار الفؤاد، مستشفى وادي النيل.
عيادات متخصصة في العلاج بالليزر والتدخل المحدود.
الأسعار تختلف حسب المركز، وخبرة الطبيب، وحالة المريض، لكنها عادةً أقل تكلفة من الجراحة التقليدية الطويلة.
هل العملية آمنة؟نعم، تُعتبر من أكثر الإجراءات أمانًا عندما تُجرى في مركز موثوق وعلى يد طبيب متخصص. لكن كما هو الحال مع أي تدخل طبي، قد تظهر بعض الآثار الجانبية النادرة مثل:
عودة الألم إذا لم يُتبع العلاج الطبيعي لاحقًا.
حدوث التهاب بسيط في موضع الإبرة (نادر جدًا).
عدم تحسن الحالة إذا لم تكن مؤهلة للعملية من الأساس.
ما بعد العملية
يمكن للمريض المشي فورًا بعد الإفاقة.
يُنصح بالراحة لعدة أيام دون مجهود.
يُفضل بدء جلسات علاج طبيعي خفيفة بعد أسبوع.
مراقبة الأعراض لمدة شهر لتقييم التحسن.
خاتمةعملية الغضروف بالليزر في مصر باتت خيارًا واقعيًا وفعّالًا للعديد من المرضى، خاصة من يبحثون عن علاج سريع، آمن، وقليل التكلفة مقارنة بالسفر للخارج. والأهم، أنها تُعيد للمريض حركته الطبيعية دون أن تُجبره على التوقف عن حياته لأسابيع.