تُعد خشونة الرقبة من أكثر المشكلات شيوعًا بين البالغين، خصوصًا مع انتشار الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب أو الهاتف، أو بسبب التقدم في العمر وتآكل الغضاريف. وتسبب هذه الحالة آلامًا مزمنة وتيبسًا في حركة الرقبة، وقد تمتد الأعراض إلى الكتفين والذراعين. لذلك، يبحث الكثيرون عن
افضل دواء لعلاج خشونة الرقبة
يخفف الألم ويعيد لهم القدرة على الحركة الطبيعية.
ما هي خشونة الرقبة؟هي حالة تنتج عن تآكل تدريجي في الغضاريف والفقرات العنقية، مما يؤدي إلى احتكاك العظام ببعضها، أو ضغط على الأعصاب المحيطة. وقد تُعرف طبيًا باسم "الفُصال العظمي العنقي" أو "تنكّس الفقرات العنقية".
أعراض شائعة تستدعي العلاج
ألم مستمر أو متكرر في الرقبة
تصلب أو صعوبة في تحريك الرأس
صداع خلفي يبدأ من الرقبة
تنميل أو وخز في اليدين أو الذراعين
ضعف عضلي في الأطراف العلوية (في الحالات المتقدمة)
أفضل الأدوية لعلاج خشونة الرقبةتنويه: يجب استخدام أي دواء تحت إشراف طبيب متخصص لتحديد الجرعة ومدة العلاج.1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)مثل:
إيبوبروفين
ديكلوفيناك
نابروكسين
تُستخدم لتقليل الألم والالتهاب الناتج عن احتكاك المفاصل.2. مرخيات العضلاتمثل:
تيزانيدين
باكلوفين
ميثوكاربامول
تفيد في حالات تشنج عضلات الرقبة المصاحبة للخشونة.3. مسكنات الألم البسيطةمثل:
الباراسيتامول (خيار آمن لكبار السن)
الكودين (بجرعات محددة في الحالات الحادة)
4. كريمات موضعية ومراهم مسكنة
تحتوي على مضادات التهاب أو مسكنات مثل الكابسيسين أو المنتول.
تُستخدم لتقليل الألم الموضعي وتحسين تدفق الدم.
5. مكملات المفاصل والغضاريفمثل:
الجلوكوزامين
الكوندرويتين
الكولاجين البحري
تُستخدم لدعم صحة الغضاريف على المدى الطويل، وقد تؤخر تآكلها.6. الحقن الموضعية (في الحالات المتقدمة)
مثل حقن الكورتيزون لتقليل الالتهاب الشديد
أو حقن الهيالورونيك لتقليل الاحتكاك في المفصل
علاج مكمّل بجانب الدواء
العلاج الطبيعي: تمارين لتحسين مرونة الرقبة
الكمادات الدافئة أو الباردة
تصحيح وضعية الجلوس والنوم
استخدام وسائد طبية داعمة
تقليل استخدام الهاتف في وضع الانحناء
متى يجب مراجعة الطبيب فورًا؟
إذا امتد الألم إلى الذراع أو أصابع اليد
وجود خدر دائم أو ضعف في العضلات
عدم تحسن الألم رغم استخدام الدواء
خاتمةاختيار أفضل دواء لعلاج خشونة الرقبة يعتمد على سبب الألم وشدته وحالة المريض الصحية. لكن الأدوية وحدها ليست كافية، إذ يجب أن تكون جزءًا من خطة علاج شاملة تشمل الحركة، التغذية، والوضعيات الصحية. لذا يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل بدء أي علاج لتحديد الطريقة الأنسب لحالتك.