مستقبل واعد في عالم يتسارع فيه ايقاع التطور التكنولوجي اصبحت المساعدات الذكيه جزءا لا يتجزا من الحياه اليوميه ، لم يعد مستغربا ان نرى اشخاصًا يتحدثون مع هواتفهم من خلال اجيش من المساعدين الأذكياء لكن وسط هذا المشهد المتسارع ظل المستخدم العربي في موقع المتفرج اكثر منه شريكًا فاعلًا. هنا برزت المبادره الجديده اطلاق اول منصه عربيه لبرمجه المساعدات الذكيه في منتدى الذكاء الاصطناعي خطوه جريئه تعد بان تغير قواعد اللعبه وتضع العالم العربي على خريطه الابتكار التقني: مثال على ذلك اذا طلبت من المساعد جدوله اجتماع بلغه عربيه عاميه فقد يتعثر في فهم الطلب عند البحث عن محتوى محلي او التعامل مع خصوصيات ثقافيه النتيجه غالبا محدوده او خاطئه هذه الفجوه اللغويه والثقافيه كانت دافعا رئيسيا وراء بناء منصه عربيه متخصصه في منتدى الذكاء الاصطناعي تسعى الى ان يكون التواصل طبيعيا سلسلا وبلهجتنا نحن فيها جيش من المساعدين الأذكياء تتميز بقدرتها على فهم الاوامر الصوتيه، والنصيه ،وتنفيذ المهام بسرعه ومن الأمثلة على المساعدات الذكية
www.mohtrainer.com/world-history
وهنا يبرز دور المنصه في انها ليست مجرد برمجيه جديده بل نظام متكامل يتيح للمطورين والباحثين العرب تصميم مساعدين اذكياء يخدمون مختلف القطاعات.
من مميزاتها دعم شامل للغه العربيه الفصحى واللهجات المحليه تتكيف مع الخصوصيه الثقافيه ،والقيم الاجتماعيه ، و فيها ادوات تطوير سهله الاستخدام تكون في متناول المبتدئين والمحترفين مجتمع مفتوح يتيح تبادل الخبرات بين المستخدمين ، يمكن تخيل تأثير هذه المنصه في حياه الناس في مجالات مختلفه في التعليم تشرح للطلاب المناهج بالعربيه واللغات الأخرى ،في الصحه تطبيق يستمع لشكاوى المريض باللغه العربيه ويوجهها لطبيب، انظمه دعم فني تتعامل مع استفسارات العملاء بشكل فوري وفعال ،في الحياه اليوميه ، و مساعد منزلي يتعامل مع اللهجات المختلفه المصريه او الخليجيه .
ومن هنا نقول ان هذه المنصه هي استراتيجيه للمستقبل لانها ليست مجرد انجاز تقني بل مشروع استراتيجي يهدف الى ايجاد فرص عمل جديده في قطاع البرمجيات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز السياده الرقميه للعالم العربي بدلا من الاعتماد على حلول اجنبيه ،ابراز قوه اللغه العربيه كلغه وعلم وتقنيه في عالم رقمي سريع التغيير و هي رساله واضحه ان للعالم العربي ادواته الخاصه في ميدان الذكاء الاصطناعي منصه تتحدث بلغتنا تفهم ثقافاتنا وتتيح المجال للاجيال القادمه بالابتكارات التي لن تعتمد على لاستهلاك بل ستضع خريطه للريادة العالمية