Slide background

Share your experience

alrayyancastle.com

شارك خبراتك

file العُمران من علامات الخير والنّاس تعمُر حيث ترى الأمل

مزيد
قبل 3 أسابيع 1 يوم #12131 بواسطة aml montaser
العمرانُ ليس مجرّد طوبٍ وحجارة، بل هو شاهدٌ على حياةٍ تنبض، وعلى حضارةٍ تنمو، وعلى أملٍ يُزهر في القلوب قبل أن يمتدّ في الطرقات والمباني. ومن سنن الله في الأرض أن جعل الإنسان مستخلفًا فيها، يأمره بالبناء والتعمير، لا بالهدم والتخريب، فقال سبحانه: "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا"، أي طلب منكم عمارتها والانتفاع بخيراتها. إنّ الأمل إذا سكن قلب الإنسان، حرّكه إلى العمل، وإذا قاده العمل إلى البناء، كان البناء عنوان حياة جديدة. وليس غريبًا أن تقترن المدن العامرة بالحركة والنشاط، ويقترن الخراب بالسكون والعزلة. فحيثما رأيت العمران يمتد، فاعلم أن نفوسًا مؤمنة بالحياة هي من صنعت ذلك الامتداد، وقلوبًا رأت النور في آخر النفق، فلم تتراجع، بل مضت تبني وتغرس وتُنشئ. ومن تأمّل التاريخ، وجد أن الأمم التي عمرت أرضها، كانت أكثر قدرة على النهوض بعد الكبوات، وأكثر تمسكًا بالأمل في وجه الصعوبات. فالعمران ليس هدفًا في ذاته، بل وسيلةٌ لحفظ كرامة الإنسان، وتوفير سبل العيش الكريم له، وتمكينه من الاستقرار الذي هو أساس كل حضارة. وإن المدن التي بُنيت بإتقان، والأسواق التي نُظّمت بعناية، والمرافق التي خُطط لها لتخدم الناس، كلّها شواهد على سعي الإنسان لأن يكون رحيمًا بأخيه الإنسان، قبل أن يكون طامعًا في الربح والمكسب. ومن علامات الخير في المجتمعات، أن ترى البُنى التحتية تتطوّر، والمشاريع الحديثة تنهض في أماكن كانت بالأمس القريب أراضٍ مهجورة أو مناطق مهمّشة. فحين ترى مدينةً تنمو، أو حيًّا يتوسّع، أو مولًا جديدًا يشق طريقه وسط منطقة ناشئة، فأنت لا ترى إسمنتًا وحديدًا فقط، بل ترى مستقبلًا يُبنى، وفرصًا تُتاح، وحياةً تُمنح لمئات وربما آلاف من الناس. الناس بطبعهم تميل إلى العمران، وتفرّ من الخراب. وإذا رأوا بقعةً تنبض بالنمو، التفّوا حولها، وبنوا فوقها آمالهم. فالمستثمر يراها فرصة، والأسرة تراها استقرارًا، والتاجر يراها ربحًا، والطالب يراها طريقًا، وكلٌّ يراها من زاويته، لكنها في النهاية نقطة التقاء بين الطموح والحاجة. وهنا تبرز أهمية أن يكون العمران منظمًا ومدروسًا، لا عشوائيًا ولا ارتجاليًا. لأن ما يُبنى على فوضى، لا يدوم، وما يُنشأ بعقلٍ وتخطيط، يكون أقدر على خدمة الناس وتحقيق الخير العام. ولهذا، فإن ظهور مشاريع جديدة في المدن الواعدة كمدينة العبور مثلًا، ليس مجرّد نشاط تجاري، بل هو انعكاس لرؤيةٍ تؤمن بأن هذه المناطق تستحق الحياة، وتستحق أن تكون مركزًا لجذب السكان، وتوفير فرص العمل، وتلبية احتياجات الناس المتزايدة. وليس خافيًا على أحد أنّ شارع القصور في مدينة العبور أصبح من أبرز الشوارع التي تشهد نهضة عمرانية وتجارية ملحوظة. وهو اليوم يحتضن مشروعات حديثة ذات طابع عصري وخدمات متكاملة، تعبّر عن روح العصر، وفي الوقت ذاته تراعي احتياجات المجتمع المحلي. ومن بين هذه المشروعات، يبرز مركز تجاري جديد يحمل بين جدرانه طموحات كثير من الناس، ويُعدّ إضافة مهمّة للمشهد التجاري والخدمي بالمنطقة. ولعلّ اختيار اسمه لم يكن اعتباطيًا، فـ"Joy" تعني الفرح، وما العمران إلا طريقٌ للفرح، وما الاستثمار فيه إلا مشاركة في صناعة الفرح الجماعي، حيث يجد الناس ما يحتاجونه من خدمات ومرافق دون عناء، وحيث تتشكل بيئة متكاملة تحفظ كرامتهم وتسهّل عليهم حياتهم.وهكذا تبقى رسالة الإنسان في الأرض ممتدة بين السماء والتراب، بين الأمل والعمل، وبين الحلم والتحقّق.ولعلّ من أعظم ما يميّز المشاريع العمرانية التي تُبنى على أسس الرحمة والرؤية هو أنها لا تسعى فقط إلى رفع جدران، بل إلى رفع مستوى الحياة، لا تقتصر على زيادة المساحات، بل تمتدّ لتوسيع فُرص الإنسان في الكرامة والراحة والعطاء. وهذا ما يجعلنا ننظر إلى كل مشروعٍ جديد، لا كقطعة إسمنت في المدينة، بل كمحطة أمل لأسرة، ومصدر رزق لشاب، ومكان لقاءٍ لجيران، ونقطة نورٍ في خريطة النمو. إن المجتمعات لا تنهض بالخُطب والشعارات، بل بالاجتهاد في تقديم حلول حقيقية لحاجات الناس اليومية. وما المولات والمراكز التجارية إلا جزء من هذه المنظومة، حين تُخطط بعناية لتوفير خدمات متكاملة، تُيسّر حياة السكان وتوفر الوقت والجهد، وتمنح المناطق النامية شخصيةً حقيقية وهويةً واضحة. في مدينةٍ مثل العبور، حيث تتسارع وتيرة التوسّع العمراني، تكتسب هذه المراكز أهمية مضاعفة، لأنها تصبح قلبًا نابضًا يربط ما بين السكن والحياة، ما بين الراحة والعمل، ما بين الأسرة ومتطلباتها، وبين التاجر وعميله. ويزداد هذا الدور أهمية حين يُقام المول في موقع استراتيجي كشارع القصور، أحد الشوارع التي باتت مقصدًا للباحثين عن الحياة الراقية والخدمات المتكاملة.  في هذا السياق hilton tower new capital لا يُمثّل فقط مشروعًا عقاريًا أو استثماريًا، بل هو مثال على كيف يمكن للعمران أن يكون مكمّلًا لمفهوم "التعمير في الأرض" بمعناه الواسع. مشروع ينمو بروح الحياة لا فقط بجدرانها، ويطمح أن يكون محضنًا لأحلام كثيرة؛ صغيرة كانت أو كبيرة، فردية أو جماعية. إن من يستثمر في خدمة الناس، إنما يستثمر في ما يبقى. لأن البنايات قد تهرم، لكن الأثر الطيب في الناس لا يشيخ. ومن جعل نصب عينيه خدمة الناس وتيسير حياتهم، فإنما يسير على درب الصالحين الذين كانت قلوبهم متعلقة بعمار الأرض بما يرضي الله، ويُسهم في رفع المعاناة عن العباد. وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أحبُّ الناسِ إلى اللهِ أنفعُهم للناسِ"، فما بالك بمن يُقيم مشروعًا يُفيد المئات وربما الآلاف، ويوفّر لهم ما يحتاجونه في حياتهم اليومية، ويسهم في استقرار المجتمع، ويعزز من فرص العمل، ويزرع الأمل في حيٍّ كامل.فليكن لكل واحدٍ منا نصيبٌ في التعمير، لا بالضرورة بحجارةٍ وإسمنت، ولكن بفكرة، أو دعم، أو نية، أو دعاء. لأن البناء الحقيقي يبدأ من القلب، وإذا صلح القلب صلح العمل، وإذا صلح العمل عُمرت الأرض، وإذا عُمرت الأرض رضي الله، وإذا رضي الله، أزهرت الحياة. وهكذا تبقى رسالة الإنسان في الأرض ممتدة بين السماء والتراب، بين الأمل والعمل، وبين الحلم والتحقّق.وليس من قبيل المصادفة أن يرتبط ازدهار المدن بظهور المشروعات التي تُلبّي احتياجات الناس وتُجسّد تطلعاتهم نحو حياة أفضل. فالعمران حين يُدار بفكر راقٍ وضمير حي، يصبح مظهرًا من مظاهر الرحمة المجتمعية، ومن دلائل الإحسان في التدبير، ويفتح أبواب الخير في جهات لا تُعدّ ولا تُحصى.إن المشاريع العمرانية التي تخدم المجتمعات لا تكتفي بجلب الأرباح للمستثمرين، بل تُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة الناس، فتختصر المسافات، وتخلق وظائف، وتوفّر بيئات آمنة للأسَر، وتُنعش الحياة الاقتصادية والاجتماعية. وكل مولٍ أو برجٍ يُقام بإتقان ووعيٍ بحاجة الناس، هو في حقيقته صدقةٌ جارية، وأثرٌ باقٍ لا ينقطع ما دامت نواياه طيّبة وأهدافه سامية. ما أجمل أن يكون البناء بُعدًا من أبعاد العبادة، وأن يكون الاستثمار وسيلةً لنشر الخير، وأن يُفكّر الإنسان في عمران الأرض كما يفكّر في عمران القلوب. فالتعمير الحقيقي لا يقتصر على رفع الجدران، بل يمتد إلى بناء الثقة، وتعزيز الأمان، وتحقيق التوازن بين الطموح والمسؤولية. وإذا كانت المدن تُعرف بمشروعاتها الكبرى ومراكزها الحيوية، فإن لكل منطقةٍ من المناطق الناشئة منارات عمرانية تُضيء طريق التطور فيها، وتدلّ على ما فيها من فرص ونبض حياة. وقد بدأت مدنٌ كثيرة في السنوات الأخيرة تأخذ مكانتها على خريطة التوسع العمراني، لا لأنها وُضعت على الورق، بل لأن من فيها آمنوا بأن العمران بابٌ من أبواب الخير. وفي هذا السياق، تظهر بعض المشاريع الحديثة التي لا تهدف فقط إلى تحقيق التميز المعماري، بل تسعى إلى أن تكون علامة مضيئة في طريق البناء المجتمعي. ومن بين هذه المشاريع، يبرز مشروع  hilton tower كواحدٍ من المعالم الحديثة التي تنضمّ إلى مسيرة العمران المتنامية، شاهدةً على أن الأمل حين يسكن الأرض، لا يلبث أن يتحول إلى حقيقة.
 

الرجاء قم بــتسجيل الدخول أو إنشاء حساب.. للإنضمام للمحادثة.

الوقت لإنشاء الصفحة: 0.392 ثانية
بدعم من منتدى كونينا

 

 كيفية التسجيل في المنتدى وإضافة مقالة 

 

 

 كيف تكتب مقالة متوافقة مع مقاييس محرك البحث 

 

 

Who's Online

155 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

Latest Users

  • yourhomify
  • نورا علي
  • يارا
  • adamibrahim
  • Melmahlawy
  • rehamtammam
  • Trela_uae
  • nael
  • تغريد
  • محمود
  • Caitlinsy
  • alketbi4293
  • خليفي عبد الحميد
  • lolly2003
  • yassmin
  • DanielSpata
  • rawanmahmoud
  • نادين عز
  • shahy
  • ziadali
  • nourhan251
  • Zairusahoorn
  • Safiya Al Amri
  • somia taha
  • رجب محمد
  • rofida mohamed hady
  • mahmoudtarek
  • aml montaser
  • ammaressam
  • nqley
  • تقى
  • mostafa _galal2030
  • rana1234
  • saso
  • nourhanabdelfatah
  • محمد فؤاد حسن عباس
  • ABDURRAHMAN251
  • asdafdfsgfds
  • Essam
  • ahmos
  • asdasd
  • qwerty
  • nourhan234
  • salwa el rawy
  • gypsumboardteacherjeddah
  • sapriin2020@gmail.com
  • nourhan2512014
  • Ahmed Nasr
  • MediaFiberr
  • 4fix
Unknown 27.753% Unknown
China 23.446% China
Egypt 15.863% Egypt
United States of America 12.149% United States of America
Qatar 4.405% Qatar
Saudi Arabia 3.661% Saudi Arabia
United Arab Emirates 1.573% United Arab Emirates
Algeria 1.028% Algeria

Total:

117

Countries
000031894

 

   كيفية تركيب تطبيق الذكاء الاصطناعي في البيت و الشركة   

 

 

 

   دورة تحرير و مونتاج الفيديو   

 

 

. .


 


 

 

صحيفة الشرق