الشعور بالألم والتيبّس في منطقة الرقبة عند الاستيقاظ أو أثناء العمل المكتبي الطويل قد يكون مزعجًا للغاية. وفي كثير من الأحيان، تكون هذه الأعراض ناتجة عن تآكل أو تدهور في المفاصل والغضاريف الموجودة بين فقرات العنق، وهي حالة شائعة خاصة مع التقدم في العمر أو الجلوس بوضعيات غير صحية لفترات طويلة.وبينما تُعد التمارين والعلاج الطبيعي أساسًا مهمًا للعلاج، إلا أن
افضل دواء لعلاج خشونة الرقبة
تلعب دورًا أساسيًا في تقليل الألم، تحسين الحركة، ومنع التدهور السريع للحالة.أبرز الأدوية المستخدمة في العلاج:1. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، تُستخدم لتقليل الألم والتورم، خاصة في المراحل النشطة من التهيج.2. مرخيات العضلاتتُوصف عند وجود شد عضلي مرافق، وتُساعد على تخفيف التشنجات وتحسين الراحة أثناء النوم أو الحركة.3. أدوية الأعصاب الطرفيةفي حال وجود ضغط على الأعصاب العنقية، تُستخدم أدوية مثل البريجابالين أو الجابابنتين لتقليل الإحساس بالوخز أو التنميل.4. المكملات الغذائيةمثل الجلوكوزامين والكولاجين، والتي تُستخدم لدعم الغضاريف وتحسين مرونة المفصل على المدى الطويل.5. كريمات موضعيةتُساعد على تهدئة الألم بشكل موضعي، وتُستخدم كوسيلة مساندة خاصة عند وجود تحسس للمعدة من الأدوية الفموية.6. الحقن الموضعيةفي الحالات التي لا تستجيب للعلاج التقليدي، تُستخدم حقن الكورتيزون لتقليل التورم وتحسين الحركة مؤقتًا.هل الدواء كافٍ وحده؟غالبًا لا. يُفضل الدمج بين العلاج الدوائي، والعلاج الطبيعي، وتعديل السلوك اليومي مثل طريقة الجلوس والنوم. فالحل المتكامل يُقلل الحاجة للأدوية ويُعزز من فاعليتها.الخلاصةالأدوية تُعد جزءًا مهمًا من الخطة العلاجية، لكنها لا تعني الاكتفاء بها فقط. إنّ التشخيص الدقيق، والمتابعة المنتظمة، والدمج بين الراحة والحركة الواعية، هي ما يُحدث الفارق الحقيقي في تحسين الحالة وتجنب تفاقمها.